من يستهدف المصالح المغربية و من وراء تصفية سائقيين مغربيين بدولة مالي...؟
![]() |
قتل سائقين مغربيين في مالي |
مقتل سائقين مغربيين على يد مسلحين في مالي
فالبداية تعازينا الحارة لعائلات سائقي الشاحنات اللي تم الاغتيال ديالهم جنوب غرب دولة مالب و اللي كانو شهداء لقمة العيش الكريم و بالشفاء العاجل للمصابين
الأمر كان صعيب على الجميع و جميع المغاربة كيدعيو للضحايا بالرحمة و السلوان و بلا منطولو ياله ندخلو فالموضوع
يوماين هادي ، جماعة مسلحة قتلات 2 مغاربة و جرحات 2 خرين من اللي كيشتاغلو فالنقل دالسلع و البضائع على الطرقات فالغرب الإفريقي .
بقدر ما هاد العمل الإرهابي شكل صدمة كبيرة للشعب المغربي بقدر ما فتح الباب قدام بزاف د الفرضيات و التأويلات حول أسباب هاد الهجوم و شكون المسؤول عليه و المستفيد منو و حيت الموضوع متشعب بشكل كبير ، غنحاولو نمشيو درجة بدرجة
المنطقة اللي وقع فيها هاد الهجوم هي منطقة ديدني و اللي كتواجد جنوب موريتانيا و كتبعد بحوالي ل 140 كيلومتر على العاصمة المالية باماكو.
![]() |
مقتل سائقين مغربيين وإصابة آخر على يد مسلحين في مالي |
هاد المنطقة كتعتابر شبه آمنة و هي مسالك جنوبية كتربط بين موريتانيا و مالي و الشاحنات المغربية كتسلكها بشكل يومي
و لكن مؤخرا و مع تردي الوضع الأمني بجمهورية مالي و اتساع رقعة انتشار الجماعات الإرهابية داخل الأراضي المالية ، بدات كتظهر لينا جماعات مسلحة بمقاطعة كوليكورو و اللي بلدية ديدني كتعتابر منطقة تابعة ليها ،
جبهة ماسينا هي أخطر جماعة مسلحة فهاد المنطقة و كتحاول ما أمكن تستافد من من الطرق التجارية و كذلك الأضرار بمصالح باماكو الإقتصادية و بقيادة أمادو كوفا ولا عندها نفود كبير و تزاد عدد الأتباع ديالها و هنا دخلات فتحالفات مع تنظيم القاعدة و تنظيم داعش .
و قبل أسابيع قليلة قامت هاد الجماعة ب إختطاف أجانب صينيين و موريتانيا بمنطقة كوالا اللي تاهي تابعة لكوليكورو و اللي قريبة من ديدني اللي وقع فيها الهجوم على المغاربة.
هادشي يقدر يخلينا نكولو باللي هاد الهجوم المسلح قامت به هاد الجماعة الإرهابية و السبب تضاربات المصالح الإقتصادية بين باماكو و بين هاد التنظيم القبلي المسلح
ولكن كاين تشعب آخر فهاد القضية و خيوط و أدلة و براهين كتقودنا لمتهم آخر و اللي هو المخابرات الجزائرية
أولا الشهادة اللي قدمها السائق التالث و اللي غي تصاب و مماتش قال باللي اللي نفدو هاد الهجوم كانت البشرة ديالهم بيضاء و هاد المعلومة بوحدها كافية باش تلغي الفرضية الأولى بالكامل حيت مكاين حتى واحد بيض من أفراد جبهة ماسينا ، تاني حاجة و هو أن اللي نفدوا العملية قامو بإطلاق النار على السائقين المغاربة بطريقة انتقائية بدون استهداف السائقين من جنسيات أخرى و ولادو بالفرار من بعد العملية بلا ميقومو بسرقة أي حاجة من البضاعة اللي كانت الشاحنات كتحملها و كتر من هادشي عدد طلقات الرصاص على الشاحنات ، كيوضح باللي هاد الإرهابيين مكانوش باغيين سرقة أو تخويف أو حتى رهائن، هما كانو باغيين جثث هامدة باش ميقدر يتعرف على لون بشرتهم حتى واحد ، حيت لون البشرة هز اللي كيكشف جنسيتهم.
و هادشي اللي كيوضح باللي منفدي الهجمة الإرهابية ، كان الهدف ديالهم المصالح الإقتصادية المغربية يصيبها الدمار و كاين بلد وحيد اللي يقدر يضحي بالغالي و النفيس فسبيل الضرر الإقتصادي للمغرب و هو الجزائر ،
و هادشي كلشي كيعرفو ، سنين و الجزائر كتحاول تغلق معبر الكركرات و فتحات معابر تجارية وسط الصحراء مع كل من مالي و موريتانيا و النيجر و نشرات شحال من إشاعة على المنتوجات المغربية باش تجردنا من الامتداد الإفريقي الخاص بنا ، و نهار المغرب فرض عليهم أرض الواقع و أمن معبر الكركرات بشكل كلي ،ساعتها خسرو الحرب الإقتصادية و بغاو يدخلونا فحرب إستنزاف ، فعلنو حرب وهمية على المملكة بغرض تخويف المستثمرين و المتعاملين و الشركات اللي كتنقل السلع و البضائع ديالها عبر الكركرات و لما المغرب حطم هاد المخطط الوهمي ، لعبات الجزائر ورقة أخرى و نتاقلات من التصريحات و التلويحات لمرحلة التطبيق على أرض الواقع و لعب الأوراق بالمكشوف.
فقطعات علاقتها مع كل الشركات المغربية من طرف واحد وهو الأمر اللي كيخالف القانون الدولي تم قطعات علاقاتها الديبلوماسية معانا باش تعطي الشرعية لما هو قادم و من بعد علنات باللي غتقطع إمدادات الغاز على المغرب و أيضا غلقات النطاق الجوي ديالها فوجه الطائرات المغربية و هادشي كامل باش تسبب لينا خسائر إقتصادية و اللي تأثيرها ضعيف
و هنا كان من الضروري يتاجهو لمستوى أكبر و اللي كيعرفوه مزيان ، و هنا لكلام على الهجمات الإرهابية .
الساحل و الصحراء تحول لمرتع خصب لكل الجماعات الإرهابية اللي يقدرو يطيحولك على البال و كتر من هادشي تحول لمناطق نفوذ و كل منطقة كتخضع لجماعة إرهابية معينة
و منطقة الكوليكورو اللي تم استهداف المغاربة فيها ، تابعة لجبهة ماسينا ، اللي كتدير المنطقة بالولاء لتنظيم القاعدة و كذلك بتقارب كبير مع جماعة أنصار الدين الإرهابية.
و الخيط اللي كيربط بين هاد التنظيمات و الجزائر هو أن سنة 2013 تطرحات وثائق استخباراتية تابعة للمخابرات الأمريكية كتوضح باللي الجزائر اتافقت مع تنظيم القاعدة فمنطقة الساحل و الصحراء على استهداف المغرب بهجمات إرهابية و عدم المساس بالجزائر اللي كذلك غادي تحميهم ،
أما بالنسبة لعلاقة الجزائر بجماعة أنصار الدين فزعيم هاد الجماعة هو إياد أغ غالي و اللي كيتعتابر حاليا رجل الجزائر الإرهابي الأول.
و اللي كيزيد يأكد هاد لكلام، هي اجتماعات لعمامرة فمالي قبل الحادث مباشرة و هي الإجتماعات اللي حضروها عديد الأوجه المشبوهة و أيضا كيفاش تزامن الهجوم الإرهابي مع إطلاق الجزائر لقوافل تجارية مع الدول الإفريقية و هي رسالة المفاد ديالها ، قادرين نضربو المصالح الإقتصادية للمغرب فالعمق الإفريقي المرتبط به و أيضا أن الجزائر بديل تجاري جيد لإفريقيا بدل المغرب .
من ناحية أخرى تقدر تكون الجزائر فقط بيدق فيد فرنسا و العملية من غير أنها كانت لضرب المصالح الإقتصادية المغربية و لكن أيضا طريقة للضغط عليه باش يرسل الجيش المغربي القوات ديالو لمحاربة الإرهاب في مالي و هو الأمر اللي كان المغرب رافضو جملة و تفصيلا و لكن هاد الحادث غيغير بزاف د المقاربات.
المغرب قبل كلشي ولا غالب إلا الله
بقلم محمد سليم